الثلاثاء، 19 مايو 2009

انتهى العرس...الدائره الثانية 2

لهذه الدائرة ظروف خاصه فهي تجمع ما بين طبقتين من المجتمع طبقة التجار وطبقه الفقراء كما تعد موطن للسلف , من ابراز مفاجأة تلك

الدائرة اختراق المرشحه سلوى الجسار ودخولها البرلمان من اوسع ابوابه وكذلك حجز الشيعه مقعد لعدنان المطوع...........

لماذا خسر الاسلاميين بالدائرة؟؟

بالنسبة للسلف فقد خسروا مقعد العميري وزلزل موقع السلطان و المطير وتراجعهم للسادس والثامن بسبب مواقفهم مع الحكومه فقد اتجه السلف للدفاع عن الحكومه اكثر من الحكومه , وطبعا ذلك للدفاع عن مصالحهم الشخصية والتنازل من مطالب الشعب ,مما جعل خالد السلطان واحمد باقر بيحثون عن فتاوى تحرم اسقاط القروض او حتى شراء اصل الدين , وكانوا يعقدون صفقات تحت الطاوله مع الحكومه ,وكذلك لم يسعهم الوقت لحل الخلافات مع حدس وباقي التيارات والانشقاقات الاسلاميه مما جعل الاصوات تتشتت,

والوضع لا يختلف كثيرا عند التحالف الوطني او المنبر (وهما وجهان لعمله واحده) فمواقفهم من الداو والفحم المكلسن وامانه ، اثرت بكثير عليهم وكان ضحية تلك المواقف هو محمد عبدالجادر , وكذلك عدم الضخ بدماء جديدة اوقع النيباري مجددا واحرق كرته سياسيا , اما العنجري فقط استفاد كثيرا من تلك الخلافات ومن وقوف محمد الصقر بجانبه , ومن المتأثرين كذلك النائبين جاسم الخرافي ومرزوق الغانم فقد تراجعت ارقامهم التي حققوها بالعام الماضي , ويرجع ذلك بسبب تهاونهم مع اهالي صليبخات وابتعادهم عن المنطقه مما جعل اهل المنطقه ايضا يحجبون اصواتهم عنهم ويركزون على نائبهم المفضل خلف دميثير وجمعان الحربش ...

اذا اغلب المستفيدين من خلافات الاسلاميين والليبراليين هما ....... سلوى الجسار وعدنان المطوع.....وعلي الراشد ...

كل التوفيق للأعضاء الناجحين وهاردلك للخاسرين ..........


هناك تعليق واحد:

Dr. Ali Maarafi يقول...

التجمع السلفي و حدس اكبر الخاسرين كما اسلفت احس مازالوا يعتقدون ان الشعب لا يعي الالعاب السياسية فاثبت العكس و صفع الجميع في هذه الدائرة