الثلاثاء، 20 مايو 2008

وانتهت الانتخابات.......

كما كان متوقع مجلس اسلاميين ..هذا هو اختيار الشعب بعد مشاحنات وضغوطات استمرت خلال هالشهرين السابقين انتهت ولله الحمد الانتخابات لمجلس الامه 2008 فكما ذكرنا مجلس اسلامي قبلي سلفي ( ان صح التعبير ) .

اهنئ بالبدايه الاخوه الاعضاء الذين نالوا ثقة الشعب ،،كما اهنئ بالاخص نواب الشيعة الخمسة والذين اتمنى من كل قلبي ان يتعاونوا وينسقوا فيما بينهم تجاه كافة القضايا....

نتائج الانتخابات تبين لنا ترسخ الطائفيه والقبليه ...فنجاح كافة الاعضاء المشاركين بالفرعيات هو من صنع الحكومه التي واجهتهم وطبقت القانون على ناس وناس فكان رد ابناء القبائل بالالتزام بالفرعيه وايصال رساله للحكومه اننا ماضون فيما نريد ويدل ذلك على قناعه القبائل بالفرعيات.

اما الطائفية فكانت واضحه جدا بالدائره الاولى وتقاسم المقاعد خمسه سنه ومثلهم شيعه.

كما اهنئ سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على ثقة سمو امير البلاد به والتجديد له برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل الحكومه المقبله والتي يصعب التكهن بها وبعملها لمواجه هذا المجلس الاسلامي القبلي البحت........

اقووول ....

على رئيس الحكومه التفكير جيدا بتشكيل وزارته وعدم التسرع مجلس قوي يحتاج حكومه قويه جدا متوافقه مع المجلس ,,لا نريد مجاملات بأختيار الوزراء...نعم للكفاءات نعم للتنميه والتطوير ...
كما اتمنى من الاخوه اعضاء المجلس ان يتجهوا للكويت اولا واخيرا .....

بصراحه ملينا من النجره الزايده اهلا وسهلا بالاستجوابات المثمره المفيده للاصلاح لا المصالح الخاصه .....


اعجبني تعليق اخي العزيز صاحب مدونة ((فريج سعود ))بتعليقه على نجاح محمد هايف الذي كان يراقب اداء الحسينيات بالكويت بقوله له (((((سنراقب ادائك ))))

هناك تعليق واحد:

Faisal Husain يقول...

مقال رائع كالعادة يا بو أحمد.. للأسف الدوائر الخمس جاءت بفرز طائفي قبلي بحت و لكن الحقيقة يجب أن تقال.. الخمس أفضل من الخمس م عشرين.. و لكن تبقى سيئة..
النائب أحمد السعدون قال في كلمته بعد فوزه بأن الخمس هي الأفضل.. مع احترامنا لأحمد السعدون نقول لا.. الخمس ليست الأفضل.. و يمكنكم مراجعة الدراسة التحليلية لنتائج الإنتخابات التي عرضته جريدة القبس بعد يوم الإنتخابات..
نتمنى أن يكون المجلس القادم مجلس انجازات لا مجلس تصفية حسابات كما ذكر الأستاذ بو أحمد..
متابعين لجديدك يا بو أحمد و ودنة نقرة شي عن تجمع العدالة و السلام ما بعد الانتخابات