عاد الي البلاد بحفظ الله ورعايتة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح بعد قضاء اجازه خاصه خارج البلاد ؛ نحمد الله عز وجل على عودة العود للديار سالما غانما ؛
يعلم الجميع ان الكويت تمر بمرحلة حرجة جدا جدا من عدم الاستقرار الحكومي والبرلماني والشعبي ايضا.....
فحكومتنا غريبه جدا جدا بتصرفاتها مع الاحداث الاقليمية والداخليه لن اتحدث عن تعاملاتنا الخارجيه مع دول الجوار او مع كيفية التعامل مع موجة الربيع العربي ( حيث سأخصص مساحه خاصة بذلك ان شاء الله ) سأتحدث داخليا كيف تتعامل الحكومه مع السياسة الداخلية بعد رفض اقرار كادر المعلمين والذي اعلن الوزير بأقراره تم اقرار كادر القطاع النفطي مما فتح الباب امام وزارات الدولة للمطالبة بالكوادر والبدلات وبدء قطار الاضرابات وزارة تلو الاخرى مما ادى الي تعطيل مصالح الناس من جانب وبدء التكسب الانتخابي لأعضاء مجلس الامه من جانب اخر لتلك القضايا ....
للاسف جميع الكوادر والبدلات تصرف من دون دراسه او وعي وكأن الجميع يبي يأكل من هالبلد ....ومما زاد الامر سوء اكثر ظهور قضية النواب المرتشين وهنا التساؤلات عديدة
من هو الراشي ؟؟
ومن المرتشي ؟؟
ولماذا الرشوه ؟؟
وكعادتها حكومتنا الرشيدة صامتة وكأن لم يكن هناك شيء كان .......
وبدء طبعا النواب بضرب بعضهم بعض بقضية الرشاوي او بالاصح سرقة الكويت فقد نما لعلمنا ان تلك المبالغ قد دفعت من سنتين على دفعات مقابل شراء ولاءات وتصويتات معينه وقد ضم الكشف الغريب كل من .... (سأكتفي بوضع الرموز بدل الاسماء )
س ز 2 مليون دينار
س ح 6 مليون دينار
خ س 11 مليون دينار
خ د 4 مليون دينار
ع ع 5 مليون دينار
ح ح 3.5 مليون دينار
ح م 14 مليون دينار
س خ 9 مليون دينار
م ع 3 مليون دينار
ع ع 12 مليون دينار
ر د 17 مليون دينار
ض ب 3.700 مليون دينار
طبعا المبالغ الخيالية بالملايين تعدي 80 مليون وليس كما يقال 25 مليون وبكلا الحالتين فأن المبلغ ضخم للغاية واستغرب سكوت الحكومه ورئيس مجلس الامه ومحافظ البنك المركزي والذي اود ان أسأله عن سبب استقالته من لجنة غسيل الاموال ؟؟؟
طبعا للعلم لا زال حتى الان رئيسي مجلس الوزراء والامه خارج البلاد احدهم بزيارة رسميه والاخر خاصه حيث انهم لم يعقبوا على الموضوع بشيء .
بالنهاية فأننا نناشد حكيم الدار صاحب السمو بوضع الحل المناسب لصراعات الاسره من جانب وصراعات المجلس والحكومه من جانب وكشف الراشي والمرتشي ومحاسبتهم حسابا عسيرا ...
فعلا نقولها وبصوت واحد ما لها الا العود ليعيد لنا الكويت دره ...
ما لنا الا العود ليصلح لنا ما افسده مجلسي الوزراء والامه....
* الكويت تنادي ابنائها بالتكاتف وتوحيد الصف خلف حكيم الدار العود بوناصر الله يحفظه وولي عهده ....
والسلام ختام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق