الأربعاء، 18 مارس 2009

الحلول المتوقعة....

كل الشعب ينتظر قرار حكيم الدار صاحب السمو امير البلاد (حفظه الله) بشأن المجلس الموقر (مجلس الاستجوابات) مع العلم ان سمو اكد اكثر من مره بتمسكه بالدستور وهذا يكفينا للأطمئنان بأن الحل ان كان سيكون دستوريا وتقام الانتخابات خلال (60) يوما......
ومع كل ذلك فقد انقلبت التوقعات واستقالة الحكومه حكومه ال9 اسابيع وقد قبل سمو الامير استقالتها وبذلك سقطت جميع الاستجوابات والشارع كله الان بأنتظار قرار سموه....
وهناك عدة سيناريوهات متوقعه ...............
الاول... اعادة تكليف سمو رئيس الحكومه من جديد واعطائه الفرصه من جديد .....وأعتقد ان هذا الخيار مستبعد لان الشيخ ناصر كفى ووفى ولا جديد لديه بوجود هذا المجلس الهمام مجلس الاستجوابات .... فيكفينا ان نقول له شكرا يا بوصباح......
ثانيا...اعاده دمج ولاية العهد مع رئاسة الوزراء لسمو الشيخ نواف الاحمد (حفظه الله) وهذا الرأي اعتقد انه سلاح ذو حدين من سلبياته اعادة دمج المنصبين بعد ما تم فصلهما،، وهذه تعد خطوه للوراء.... وان حصل ذلك فلن يستبعد استجواب سموه من قبل المجلس وبهذه الحالة لا محال من حل المجلس حلا غير دستوريا وتعليق الدستور...
ثالثا...تكليف رئيس للوزراء جديد غير سمو الشيخ ناصر ((وهو الحل الاقرب برأي الشخصي)) وسيتم تشكيل وزارة جديد بوجوه ربما 70% جديده وبذلك ربما يكمل المجلس دورته ويعدي على خير .....
وحسب ما ينقل حاليا بالشارع السياسي ان الاقرب لهذا المنصب هو الشيخ جابر المبارك نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع....
وان تم ذلك فسيكون هناك شهر عسل بينه وبين مجلس الامه اعتقد شهر فقط لا غير وبالشهر الثاني سيتم استجواب وزير او وزيرين من حكومته ((ومايحتاج ...الماليه والترييه والنفط ))هالثلاث وزاراة مما لا شك به بالشهر الثالث سيتم استجواب سموه ..... وطبعا بهالحالة سيتم من دون نقاش ايضا حل المجلس حلا غير دستوريا وتعليقه سنتين او اكثر ....
رابعا... اختيار رئيس للوزراء غير سمو الشيخ ناصر وغير الشيخ جابر المبارك . وهنا لن نستطيع ان نتحدث حتى نرى من هو ذلك الشخص .
خامسا .... يتم حل المجلس دستوريا والدعوه لأنتخابات خلال 60 يوم وبذلك يعطى الشعب فرصه جديدة لأختيار كفاءات افضل ربما من الموجودين حاليا ..... ولا اعلم ماهو رأي الخبراء الدستوريين من هذا الرأي اي اعادة تشكيل الحكومه واعاده الانتخابات بنفس الوقت.....
سادسا ... حل مجلس الامه حلا غير دستوريا وتعليقه سنتين على الاقل مع تشكيل حكومة جديد اما بنفس رئيس او تكليف شخص اخر لرئاستها .... وهذا الحل قد يدخلنا بنفق مظلم و ما اتوقع ان البلد تتحتمل ذلك.....فأنني استبعد هذا الرأي.
بالنهاية ....بيقى الامر بيد الحكيم صاحب السمو امير البلاد ((حفظه الله )) واننا على ثقه ان السفينه ستقاد لبر الامان بأذن الله تعالى......