السبت، 26 يوليو 2008

تجربتي بالقطاع الخاص



العمل بالقطاع الخاص له لذه خاصه لدي فمنذ عام 1999 بدء بالعمل لدى احدى الشركات النفطيه وكنت ادرس بفترة ما بعد الظهر وكانت هذه الوظيفه ((ميكانيكي)) وظيفه مؤقته لحين الانتهاء من الدراسه ومن ثم الاتجاه للوزارات، وفعلا في عام 2002 تخرجت وقدمت عالديوان وترشحت للعمل بوزارة الدفاع فني ميكانيكا (مدني طبعا) وبعد مباشره العمل خلال 3 اشهر، احسست بفرق عجيب بين الخاص والوزاره الخاص شغل ودوام اما الوزاره يوم بأسبوع عادي لا تحضر وتمشى بس، وشاءت الظروف ان انتقل لوزارة التربيه ووجدت الحال على ماهو عليه سابقا او اتعس بعد ماكو دوام خير شر ،فقررت العودة للقطاع الخاص حيث اجد نفسي فيه اي هناك شيء تنجزه وتتعلمه وتخدم به مجال دراستك وتحس انك قاعد تتطور ،القطاع الخاص فرصه لكل شاب طموح يريد ان يصل ويحقق طموحاته ،القطاع الخاص برأي هو طريق الابداع والاعتماد على النفس ،الى متى ونحن نعتمد على الوافدين ،اننا لا اقلل من شئت الوافدين ولكن اقول ((خير هالبلد لعيالها ))

نصيحه اوجهها لكل من يهمه تحقيق النجاح والتطور ان يتخذ طريق القطاع الخاص فالوزاره ما هي الا مقبره للشاب الطموح صاحب الاراده ..........

السبت، 5 يوليو 2008

الدورات الصيفية


بالبدايه اعتذر عن الغياب وذلك كله بسبب الدوام الجديد .........

مع دخول فصل الصيف ولهيب الجو انطلقت منذ اسبوع تقريبا الدورات الصيفية الاسلاميه والتي تلاقي انتشارا واسعا بالكويت خصوصا وبمنطقة الخليج عموما ، وهذه الدورات عباره عن دورات مكثفه يتعلم الشاب من خلالها على امور دينه اكثر خلال فتره لا تتجاوز 6 اسابيع ويقوم على تلك الدورات مجموعه من الشباب المؤمن ....وما هذه الدورات الا رسائل علميه وعمليه توجه للشباب ومنها دراسه ..علوم القران ..الفقه..العقائد ..الاخلاق ..تاريخ ..وكلها ملخصات طبعا لانه لا يمكن تدريسها بشهر ونصف انما بسنين عديده ..ان الهدف من تلك الدورات تنوير الشباب حول مذهب اهل البيت (ع) واكمال رسالة الوالدين للأبناء ،،وليس كما يعتقد البعض بأنها مدارس فكرية ارهابيه تحرض الشباب على الالتزام الشديد الضار الذي يحرم كل صغيره وكبيره ، ولكن ولله الحمد دوراتنا بالكويت متميز بالاخلاق وتعليم الشباب امور الدين المعتدل ويتخلل الدوره مسابقات ثقافيه ورياضيه وكل الامور الترفيهيه حتى لا تكون الدوره ممله ..........